(هرمون الاستروجين (هرمون الأنوثة

(هرمون الاستروجين (هرمون الأنوثة

 

هرمون_الاستروجين(هرمون الأنوثة)

يتم افراز هرمون الإستروجين بواسطة المبيض تحت تأثر هرموني #LH و #FSHوتوجدعائلة من هرمونات الأستروجين في الانسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيسى الذي يخرج من المبيض هو (الاستراديول) Estradiol ، وهرمون الاستروجين هي المسؤولة عن نمو وظائف الاعضاء التناسلية الانثوية وهي المسؤولة أيضآ عن تسهيل عملية الالقاح وعن تحضير الرحم للحمل

النسب الطبيعية لهرمون الإستروجين E2:

أثناء النصف الأول للدورة الشهرية فى الإناث:

70- 440 بيكرومول /لتر.

فى منتصف الدورة الشهرية (وقت التبويض) : 220-620 بيكرومول/لتر.

فى الشهور الأخيرة من الحمل :

20000 – 130000 بيكرومول / لتر.

فى الذكور : 70- 330 بيكرومول /لتر.

فى الأطفال : حتى 70 بيكرومول /لتر.

#هرمون_البروجيستيرون

يفرز هذا الهرمون أثناء النصف الثانى من الدورة الشهرية و ذلك أثناء اكتمال نضج البويضات...حيث يفرز بشكل سليم من البويضة الناضجة...ويستمر افرازة من الجسم الأصفر و هو عبارة عن الجزء المتخلف من البويضة عقب خروجها من المبيض و حدوث التبويض....وهو مهم فى تحضير الرحم و زيادة سمك بطانته و تهيئته لعملية زرع البويضات....ويحافظ هذا الهرمون أيضا على الحمل لحين تكون المشيمة...و لذلك يتم تناوله فى صورة أقراص أو تحاميل أو حقن فى بداية الحمل للحفاظ عليه و تثبيته....

و خروج هذا الهرمون بشكل سليم ووصول مستواه للحد الطبيعى يعنى حدوث تبويض جيد و خروج بويضة ناضجة صالحة للإخصاب....أما نقص مستواه فتعنى عدم حدوث تبويض ...أو خروج بويضة غير ناضجة و غير صالحة للإخصاب...مهما كان حجم جرابها على شاشة السونار...

مما سبق ..يتضح لنا أهمية هذا الهرمون فى فحوصات تأخر الحمل....حيث أنه هو الفيصل فى الحكم على حدوث تبويض و للحكم أيضا على جودة البويضة و صلاحيتها للإخصاب....و للأسف كثيرا ما يغفله الأطباء و يعتمدون فقط على حجم الجراب الذي يشاهدونه على شاشة السونار اثناء متابعة التبويض...وهو الذي غالبا ما يكون مخادعا...لانه يحتوي على البويضة و سائل محيط بها و قد تكون البويضة ناضجة أو لا تكون....و فى بعض الأحيان لا يحتوي أساسا على أي بويضات.

يقاس فى اليوم ال 21 من الدورة للسيدة التى يكون طول دورتها 28 يوم.... أو قبل ميعاد الدورة القادمة ب 7 أيام.

وشأنه شأن باقى الهرمونات التناسلية....فطبيب العقم له رؤية بالنسبة للنسب تختلف تمام عما يظهر فى ورقة التحاليل...وهى كالآتى:

- أقل من 8 نانومول/لتر......يعنى عدم حدوث تبويض

- بين 8 و 11 نانومول/لتر....يعنى حدوث تبويض ضعيف.

- بين 11-20 نانومول/لتر....حدوث تبويض جيد وخروج بويضة ناضجة.

- أكثر من 25 نانومول/لتر...حدوث تبويض جيد...

- ارتفاعه أكثر من هذه الحدود بدون تنشيط....قد يعنى وجود إندومتريوزيس نشط...

ملحوظات هامة:

1- بعض الادوية التى تسبب اسقاط الجنين فى ال3 شهور الاولى تعمل على تثبيط عمل هذا الهرمون .

2- المنشطات قد تتسبب فى ارتفاع شديد لهذا الهرمون أكثر من القيم الطبيعية و قد تصل ل 40 أو 60 نانومول/لتر.

3- بالنسبة لتأثير المنشطات على النتيجة "التنشيط تأثيره بيبقىفى شهر فقط و بينتهى التأثير بنزول الدورة"....بمعنى اننا لو اعدنا قياس الهرمون فى شهر تالى لشهر تناولنا فيه تنشيط تكون النتيجة صحيحة و بدون تأثيرات خارجية.

4- يرتفع هذا الهرمون بشدة أثناء الحمل.

5- نقص هذا الهرمون ليس مرضا فى حد ذاته...وإنما قد يكون مؤشرا لمرض آخر تسبب فيه...مثل التكيس أو اختلالات الغدة أو ارتفاع هرمون اللبن.....وهنا يجب علاج السبب وقد يتحسن التبويض من نفسه و إذا لم يتحسن بشكل كاف فهنا نلجأ للمنشطات لتحسين التبويض ورفع قيمة هذا الهرمون...

سؤال هام يخطر ببال الكثيرات:

هل يمكن الحمل مع وجود بروجسترون قليل؟

و الإجابة هى إذا كان الرقم فوق 8...أي حدث تبويض ضعيف...قد يحدث حمل...ولكن للأسف سيكون فى الغالب حمل من بويضة غير ناضجة و غالبا ما يكون مصيره إسقاط للجنين....او عدم انقسامه بشكل جيد....و إذا حدثت المعجزة و استمر الحمل فيجب تناول كمية كبيرة من المثبتات للحفاظ على سمك جيد لبطانة الرحم و تقليل احتمالات الإجهاض...

النسب الطبيعية لهرمون البروجسترون:

أثناء النصف الأول للدورة الشهرية فى الإناث : 0.2 – 1.5 نانومول /لتر.

فى منتصف الدورة الشهرية : 1.5 - 2 نانومول /لتر.

فى النصف الثانى للدورة الشهرية : 2.5 – 25 نانومول/لتر.

فى الشهور الأخيرة من الحمل : 243 - 1166 نانومول / لتر.

فى الذكور : أقل من 3.18 نانومول /لتر.