فتُعتبر مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعا بين الرجال، وتتراوح نسبتها من 4 إلى 40 % في المجتمعات المختلفة، وتعرف بأنها استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل واضطراب العلاقة الزوجية.
وأيضا قد يعرف بأنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من (50%) أو عدم القدرة على التحكم في القذف، فهذا هو تعريف سرعة القذف؛ فإذا استمر الإيلاج أكثر من دقيقتين فقد لا نعتبر ذلك سرعة قذف، ولكن في حال عدم التحكم في القذف في كل مرة من مرات الجماع فعند ذلك نحتاج إلى علاج لفترة محدودة. يشترط في تشخيص سرعة القذف أن تكون الزوجة طبيعيه جنسياً، بمعني أن لا يكون هناك مانع طبي يمنعها من الوصول إلي الإشباع الجنسي