أسئلة وأجوبةتهم _الحامل
س: ما المعدل الطبيعي لزيادة الوزن خلال فترة الحمل؟
ج: المعدل الطبيعي بين 11-14 كغم.
س: إذا كانت المرأة الحامل تكره الحليب، فبماذا يمكنها الاستعاضة عنه في طعامها؟
ج: يمكنها الاستعاضة عنه بتناول المأكولات المطبوخة باللبن، أو تناول كميات زائدة من مشتقات الألبان كاللبنة والجبنة المطبوخة، وقد تحتاج إلى جرعات زائدة من عنصر الكالسيوم يصفها لها طبيبها على شكل حبوب يتم تناولها يوميا.
س: هل يجوز أن تتناول الحامل أقراص الفيتامين التي تباع في الأسواق من دون وصفة من الطبيب؟
ج: يحظر على المرأة الحامل أن تتناول أقراص الفيتامين العادية، إنما هنالك نوع خاص من أقراص الفيتامينات المخصصة للحامل تسمى بفيتامينات الحمل Prenatal vitamins يصفها الطبيب للحامل، لذا لا يجوز لها أن تتناول أقراص فيتامينات من دون استشارة الطبيب؛ ذلك أن تناول جرعات زائدة من فيتامين (أ)، على سبيل المثال، قد يسبب تشوهات للجنين.
س: لماذا يصف الأطباء في العادة تناول أقراص حمض الفوليك للحامل؟
ج: حمض الفوليك يقي الأم وجنينها من مشاكل عدة؛ مثل مشاكل فقر الدم وتشوهات النخاع الشوكي في الجنين.
س: ما مقدار الجرعة التي يصفها الطبيب في العادة للأم الحامل من حمض الفوليك في اليوم؟
ج: يصف الطبيب عادة جرعة من حمض الفوليك تساوي 0.4 مليغرام.
س: ما الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك؟
ج: تحتوي الخضراوات ذات اللون الأخضر؛ مثل الخس والسبانخ والبروكلي على كميات جيدة من حمض الفوليك، كما تحتوي البقوليات؛ مثل الحمص والعدس والحبوب غير المقشورة على هذا الفيتامين.
س: كيف يمكن التخفيف من إحساس المرأة بحرقة المعدة خلال فترة الحمل؟
ج: للتخفيف من حرقة المعدة، تنصح الحامل بالتقليل من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية والاستعاضة عنها بالماء، وكذلك تنصح الحامل بعدم الاستلقاء مباشرة بعد تناولها الطعام، وقد يحتاج بعض الحوامل إلى دواء للحرقة يصفه الطبيب.
س: إذا تعرضت المرأة للإمساك خلال فترة الحمل، فما النصائح التي تفيدها في هذا الشأن؟
ج: في هذه الحالة، تتوجب على الحامل زيادة كميات الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف في طعامها؛ مثل المشمش المجفف والملفوف والبلح...، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تنصح بتناول كميات كافية من السوائل لتجنب حدوث الإمساك.
س: هل هنالك ما يمنع المعاشرة الزوجية خلال فترة الحمل؟
ج: بشكل عام، ليس هنالك ما يمنع الجماع خلال فترة الحمل إلا في بعض الحالات الخاصة التي تكون فيها المرأة عرضة للإجهاض، وكذلك فإنه ينصح بتوخي الحذر خلال الشهور الأخيرة من الحمل خوفا من حدوث الولادة المبكرة.
س: ماذا بخصوص سفر الحامل؟
ج: إذا كانت صحة كل من الحامل والجنين تسمح بالسفر، فإن الفترة الممتدة من الأسبوع الـ14 إلى الأسبوع الـ28 من الحمل (أي من وسط الشهر الثالث وحتى بداية الشهر السابع) تعد الأنسب لسفر المرأة الحامل، ذلك أنه يصعب سفر الحامل في بداية الحمل بسبب الوحم والإحساس بالخمول وتفاديا لحدوث الإجهاض المبكر في تلك الفترة المثالية لحصوله، أما الشهران الأخيران من الحمل، فيصعب فيهما التحرك بسهولة وراحة، وخصوصا لمسافات بعيدة.
س: هل تسمم الحمل هو تسمم بالمعنى المعروف؟ وما مرض تسمم الحمل؟
ج: إن تسمم الحمل ليس تسمما بالمعنى المعروف مثل التسمم الناتج عن تناول الأغذية الفاسدة أو منتهية الصلاحية، ولكن يطلق هذا الاسم مجازاً بسبب مضاعفات الحمل الشديدة التي تحدث للأم والجنين في أجزاء مختلفة من الجسم، ويعرف مرض تسمم الحمل بأنه بلوغ الضغط الشرياني أثناء الحمل إلى أعلى من 140/90 ملم زئبقي وما يرافق ذلك من مضاعفات.
س: ما نسبة الإصابة بتسمم الحمل بين النساء الحوامل؟
ج: تصل نسبة الإصابة بتسمم الحمل بين النساء الحوامل إلى نسبة تتراوح بين 3-10 %.
س: ما النصائح التي يمكن توجيهها للمرأة المصابة بمرض ضغط الدم والتي تنوي إنجاب طفل لتجنب حدوث مضاعفات تسمم الحمل في حال حدوث الحمل؟
ج: بالنسبة للسيدات اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، ينصحن في حال رغبتهن في الحمل باستشارة الطبيبة، وذلك للتأكد من إمكانية استخدام أدوية الضغط أثناء الحمل من دون إحداث ضرر للجنين أو إمكانية تغييرها لأدوية مناسبة للحمل، وفي أثناء الحمل تجب متابعة هؤلاء النسوة بشكل حثيث من قبل أطباء القلب وأطباء النساء والولادة، حيث يكنّ بحاجة لإجراء أشعة صوتية للقلب أثناء الحمل للتأكد من سلامة نشاط عضلات القلب، وغالباً ما تستمر فترة الحمل من دون أي نتائج سلبية إذا تم التحكم بالضغط، ولكن من الضروري متابعة نمو الجنين وسريان الدم في الحبل السري.
وتنصح هؤلاء النسوة أيضاً باستخدام الأسبرين أثناء الحمل، بالإضافة إلى الأدوية الخافضة لضغط الدم وإيقافها في بداية الشهر التاسع، حيث يؤدي ذلك إلى تحسن في نمو الجنين، ومن الضروري بعد عملية الوضع لأي حامل عانت من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل التأكد بعد انتهائه من سلامة وظائف الكبد والكليتين والقلب وعدم وجود أمراض أخرى مؤدية لارتفاع ضغط الدم.