متى تعتبر المرأة لديها مشكلة فى مخزون التبو
فى أغلب النساء تنتهى البويضات بعد الأربعين وتصل المرأة لمرحلة انقطاع الطمث ولكن ما قبل ذلك تكون المشكلة نقص تبويض لدى المرأة، ويكشف عنه فى مرحلة مبكرة عند مواجهة مشكلة تأخر حمل أو إذا كانت هناك مشكلة فى الدورة الشهرية، عندها يبدأ الشك فى المخزون المتبقى من البويضات فى المبيض.
ما هى أسباب نقص مخزون المبيض؟
العامل الأول الذى يؤثر فى هذه المشكلة هو السن فمع تقدم العمر يقل المخزون تدريجيا، ولاحظنا أن البعض يقل عندهن ولا يكفيهن إلا لعمر 20 عاما، ويعود ذلك لأن العدد قليل منذ الولادة، أو أنه هناك عيوب كروموسومية فى المبيض مثل مرض تيرنر، أو مناعة الجسم تأكل المبيض، أو التهاب فى الحوض أو بطانة رحم مهاجرة تترك أكياسا عند إزالتها تتسبب فى الأزمة، أو أورام المبيض أحيانا هى ما تقوم بالتآكل، وكذلك الأورام السرطانية تؤدى إلى استئصال المبيض، كما أن جرح المبيض من جراء العمليات الجراحية مثل كى المبيض أو استئصال لكيس، يجعل الجهاز المناعى ينتج خلايا ضده على أنه جسم غريب ويحدث له تآكل.
كيف نشخص مشكلة نقص التبويض؟
أى خطأ فى التشخيص يؤدى لمشكلة، ويجب أن تكون الاختبارات على درجة عالية من الدقة، وتوجد تحاليل مهمة تضم قياس هرمون Fhs على أن يكون أقل من 10 وعندما يزيد نتأكد من وجود نقص وبعد الـ20 يكون نقصا شديدا. ويوجد تحليل آخر لهرمون amh يفترض أن يكون 5 وكل ما يقل يشير إلى نقص المخزون، وكذلك إجراء السونار لقياس البويضات التى ظهرت على سطح المبيض ويكون متوسط عددها 10 وأقل من 7 يعتبر نقصا، وكذلك يقيس حجم المبيض الذى يكون مقبولا إلى 6 سنتيمتر ولكن إن كبر عن ذلك فيكون عليه تكيسات وأقل من 4 ونص يكون صغيرا وفيه مخزون قليل.
متى تلجأ المرأة لتحاليل نقص مخزون المبيض؟
فى حالتين، وهما عندما تكون دورتها الشهرية غير منتظمة متباعدة أو مقطوعة، وعند الرغبة فى الحمل مع تأخر حدوثه.
ماذا تفعل المرأة لعلاج مشكلة نقص مخزون المبيض؟
يجب أن تعلم فرصتها فى الحصول على طفل من علاقة زوجية محدودة فنلجأ لأطفال الأنابيب ولو ما تبقى لها قليل جدا فنشجعها على السرعة فى إجراء عملية إخصاب صناعى، وكذلك نحدد حسب نقص المخزون أساليب تنشيط التبويض، فنتمكن من تحديد البروتكول الذى يمكن اتباعه، وهو ما يمثل عدد الحقن للتنشيط قبل إجراء عملية الإخصاب.