تنشيط المبايض :
من المشاكل الشائعه حاليا هو ضعف التبويض وتأخر الحمل ويعتبر تنشيط التبويض أحد أركان العلاج الأساسية من أجل زيادة فرص الحمل لدى السيدات اللاتي يُعانين من العقم او تأخر الحمل بهدف السعي لحدوث حمل، خاصة إن كانت السيدة تعاني من ضعف الإباضة أو لمشكلة يعاني منها الزوج، فتضطر الطبيبة إلى إعطائها منشطات التبويض لتحفيز عملية التبويض للحصول على عدة بويضات بهدف زيادة احتمال تخصيب أحداها.
أسباب ضعف التبويض
1. تكيس المبيضين.
2. الوزن يلعب دوراً سواءً كانت السيدة تعاني من النحافة أو السمنة.
3. اضطراب هرمون الغدة الدرقية /النخامية.
4. ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين المعروف بهرمون الحليب.
5. التعرض المستمر للإجهاد والتوتر النفسي سواءً بسبب عدم حدوث الحمل أو بسبب مشاكل أخرى.
كيف يتم المتابعة والتشخيص والعلاج؟
1. الفحص بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيضين بـ (السونار).
2. عمل تحليل هرموني للدم لمعرفه نسبة هرمونFSH LH البروجسترون والأستروجين وهرمون البرولاكتين.
3. وبعد إجراء الفحوص والمتابعة الدورية تتم مقارنة معدلات التبويض ومدى وصولها للمرحلة التي تسمح بحدوث الحمل.
4. وغالبا ما يتم العلاج من خلال تحديد أسباب ثم تحديد العلاج المناسب من خلال إعطاء بعض الأدوية الهرمونية اما حبوب أو حقن او الاثنان معا.
هل هناك اثار جانبية للتنشيط
نعم ممكن وتتلخص فيما يلي :
1. زيادة في الوزن في شهر العلاج
٢- حمل توائم وهو مالا يفضله الاطباء لكن يحبه المرضى.
٣- فرط النشاط وقد يؤدي إلى استسقاء وانتفاخ في البطن.
نصائح طبيه
1. الابتعاد عن التوتر والقلق النفسي من تأخر الانجاب.
2. يجب الالتزام بالعلاجات التكميلية والتحضيرية قبل بدأ التنسيط لضمان نتائج افضل.
3. عدم استخدام هذه الادوية و الحقن دون استشارة الطبيب المباشرة ودون متابعة لنمو البويضات بشكل دقيق لتفادي آثارها الجانبية الخطيرة.