الأورام الليفية تعتبر عائق للحمل، وهل من الممكن حدوث حمل في وجودها؟

الأورام الليفية تعتبر عائق للحمل، وهل من الممكن حدوث حمل في وجودها؟

الأورام الليفية تعتبر عائق للحمل، وهل من الممكن حدوث حمل في وجودها؟

الأورام الليفية الرحمية هي أكثر الأورام الحميدة شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب. وهي:

- الأورام الليفية داخل العضلات – أكثر أنواع الأورام الليفية شيوعًا، والتي تتطور في جدار عضلة الرحم.

- الأورام الليفية خارج الرحم – أورام ليفية تتطور خارج جدار الرحم إلى الحوض ويمكن أن تصبح كبيرة جدًا.

أما بالنسبة للحمل في وجودها فهي عادةً، لا تعيق حدوث الحمل. ومع ذلك، فمن المحتَمَل أن الأورام الليفية — وخاصة الأورام الليفية داخل تجويف الرحم— يُمكن أن تسبب إجهاض.

وقد تزيد الأورام الليفية من خطر حدوث بعض مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض، انفصال الـمَشيمة وتقييد نمو الجنين والولادة المبكرة.

ففى حالة وجود الورم الليفى داخل الرحم، فلا بد أن يزال، لأنه يهدد حدوث الحمل، ولو وجد الورم الليفى خارج الرحم بحجم صغير لا يؤثر على الحمل، أما فى حالة وجوده داخل تجويف الرحم حتى لو كان حجمه صغير جدًا، فإنه يقلل من فرص التصاق الجنين. ولإستئصال الأورام الليفية لحدوث الحمل، نلجأ إلى المنظار.

الأورام الليفية الصغيرة والخارجة عن تجويف الرحم، قد لا تؤثر على تأخر الحمل وحدوث الإجهاض، لذلك يجب تقييم الحالة بتاريخها المرضي ونوع الورم الليفي وحجمه ومكانه قبل معرفة مدى تأثيره على الحمل أو عدمه