تعتبر عيوب الرحم الخلقية نادرة عند النساء، وقد تكون بسيطة، لا تسبّب أيّ أعراض، أويكون لها تأثير على الخصوبة والحمل، أو قد تكون شديدة، كعدم تكوّن الرحم والمبيضين، بشكل تامّ أو جزئيّ، أو وجود خلل كروموسومي، أو اضطراب هرموني، ويسبب ذلك العديد من الأعراض، كما أنّه يؤثر على الخصوبة، والحمل، والولادة.
أعراض عيوب الرحم الخلقية
اضطرابات في الحيض.
- وجود مشاكل في الخصوبة، وعدم القدرة على الحمل، أو عقم.
- حدوث مشاكل مختلفة، خلال فترة الحمل، أو أوضاع غير طبيعية للجنين.
- عدم القدرة على استمرار الحمل بشكل طبيعي، أو حدوث إجهاض متكرر، أو وفاة الجنين في الرحم.
- حدوث ولادة مبكرة بشكل متكرر، أو ولادات عسيرة.
أنواع عيوب الرحم الخلقية الرحم أحادي القرن:
عبارة عن عيب خلقي، ناتج عن فشل في تطور ونمو أحد الأنبوبين المولرينين، بشكل كامل أو جزئي، وفي هذه الحالة يكون شكل الرحم غير متناظر، وهناك مبيض واحد فقط، مع ضمور القرن الآخر.
- الرحم المزدوج: عبارة عن عيب خلقي، ناتج عن عدم التحام الأنبوبين المولرينين، بشكل كامل أو جزئي، مما يؤدي إلى وجود رحمين، وعنقي رحم.
- الرحم ثنائي القرن: عبارة عن عيب خلقي، ناتج عن عدم التحام الأنبوبين المولرينين، بشكل كامل، وفي هذه الحالة، يكون هناك عنق رحم واحد، له قرنان اثنان.
- الرحم المقسوم: عبارة عن عيب خلقي، ناتج عن عدم اختفاء الفاصل الأوسط بين الأنبوبين عند التحامهما.
- الرحم المقوّس: عبارة عن عيب خلقي، ناتج عن وجود فاصل نصفي، جزئي أو تام، بين الأنبوبين المولرينين، وفي هذه الحالة، لا يؤثر العيب الخلقي على الحمل أو الخصوبة، مقارنةً بالحالات السابقة.
تشخيص عيوب الرحم الخلقية يتم التشخيص بناء على الأعراض، أو من خلال الفحص الطبي، وإجراء العديد من التحاليل، مثل: -
صورة إشعاعية ملونة للرحم.
- التنظير البطني.
- منظار الرحم.
- فحص ألتراساوند ثلاثي الأبعاد.
- رنين مغناطيسي.
- إجراء بعض القياسات المهمة، لتأكيد التشخيص، حيث تعتبر القياسات الطبيعية للرحم ما بين 2 و4سم، في حال كانت المسافة بين القرنين، أقل من سنتيمترين، والزاوية بين التجويفين أقل من 60 درجة، ويتمّ تشخيص العيب الخلقي بوجود حاجز رحمي، أمّا في حال كانت المسافة أكثر من 4سم، والزاوية بين التجويفين أكثر من 60 درجة، يتم تشخيص العيب الخلقي برحم ذي قرنين علاج عيوب الرحم الخلقية يعتمد العلاج على مدى ونوع العيب الخلقي، وفي أغلب الحالات، يكون هناك تدخل جراحي، أو من خلال تناول الأدوية، التي تحتوي على هرمونات، تساعد الرحم على الاسترخاء خلال الحمل، ليتمكن من تحمل الحمل والاستمرار به، أمّا في حال وجود حاجز ليفي في الرحم، فيتم إزالته من خلال المنظار الرحمي.