كيف يؤثر القلق والتوتر النفسى على فرص حدوث الحمل

كيف يؤثر القلق والتوتر النفسى على فرص حدوث الحمل

يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على فرص حدوث الحمل،

لكن ليس بهذه الطريقة المباشرة. كما أن صعوبة حدوث الحمل في حد ذاتها قد تشكل ضغطاً حقيقياً. قد يخبرك الناس أن عليك الاسترخاء والانتظار فقط إلى أن يحدث الحمل. على الرغم من أن هذه النصيحة تدعو إلى الغضب، إلا أنها تحتوي على جزء من الحقيقة. • يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على الجزء من الدماغ (الهيبوتلاموس أو ما تحت المهاد) الذي ينظم الهرمونات. الهيبوتلاموس غدة في الدماغ تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك. • إذا كان للتوتر تأثير سلبي على جسمك، فقد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر". • من المرجح أن يعتاد جسمك على التوترات وضغوطات الحياة اليومية، لذلك يستبعد أن تتأثر دورتك الشهرية بها. بالطبع، يتفاعل كل شخص مع التوتر بطريقة مختلفة. قد تربك الأحداث المؤلمة دورتك وتؤثر على حدوث الحمل، أو قد يكون السبب تغييراً في الروتين، مثل رحلة عمل، يؤدي إلى تأخر الإباضة لديك. • في حال كنت متوترة، ربما يشير مخاط عنق الرحم إلى أن شيئاً ما ليس على ما يرام. بدلاً من ملاحظة زيادة في رطوبة عنق الرحم كلما اقتربت الإباضة، قد تجدين بعض البقع الرطبة تتخللها أيام جافة. ويبدو ذلك كما لو أن جسمك يحاول الإباضة ولكن يستمر التوتر في تأخيرها. • الخبر الجيد أن تأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل بشرط أن المجامعة كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة دورتك بكاملها. قد يجعلك التوتر والضغط النفسي أقل اهتماماً بالجماع، لذا يستحسن البحث عن سبب هذا الضغط والتوتر.