أسباب توقف نبض الجنين المفاجئ:
بالرغم من تطور الطب والتقنيات فإننا لم نستطع الحد من مشكلة توقف نبض الجنين ووفاته داخل الرحم، فهي ما زالت تحدث وتعود إلى أسباب عديدة تنقسم إلى:
أولا: أسباب تتعلق بحالة الأم الصحية: - إصابة الأم بالتهاب فيروسي أثناء فترة الحمل مثل فيروس الحصبة الألمانية أو الإصابة بالتهاب طفيلي التوكسوبلازما (داء القطط).
- سوء النظام الغذائي وعدم حصول الأم على المغذيات والفيتامينات اللازمة التي تنعكس إيجابيًا على صحة الجنين.
- وجود بعض الأجسام المضادة للفوسفات الدهنية وهي حالة تتكون فيها أجسام مضادة في دم الأم ضد أنسجة وخلايا الجنين، وتتعامل مع هذه الخلايا على أنها أجسام غريبة تقوم بمقاومتها لذلك لابد من فحص هذه الأجسام لمعرفة هل هي سبب وفاة الجنين أم لا.
- معاناة الأم من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل أو أي أمراض مزمنة أخرى.
- تجلط الدم في الأوعية الدموية المهمة التي تعمل على إيصال الدم والأكسجين إلى الجنين.
- وجود أجسام مناعية في الدم تؤدي إلى حدوث تخثرات في المشيمة، فتسد أوعيتها، وتمنع تطور نمو الجنين ويتوقف النبض. - نقص نسبة الأكسجين التي تصل إلى الجنين. - إصابة الأم بفقر الدم أو ضعف شديد أو تعرضها لتسمم الحمل.
- وجود تشويه بتجويف الرحم، ويرجع هذا لوجود عيوب خلقية بالرحم أو وجود التصاقات داخل تجويف الرحم.
- وجود تكيسات على المبايض وتعددها فيحدث تخصيب لبويضة غير سليمة، وبالتالي يتكون جنين غير سليم ويحدث توقف لنبضاته ووفاته.
- وجود مشاكل في المشيمة كأن تكون غير قادرة على تغذية الجنين. - تناول أدوية من دون استشارة الطبيب بشكل عشوائي وخاطئ.
ثانيا: أسباب متعلقة بالجنين: - حدوث عيوب أو تشوهات خلقية في الجنين، وهذا قد يعود إلى أسباب جينية ووراثية. - أن يكون الجنين ضعيفاً أو متأخر النمو. - تحرك الجنين في شكل خاطئ يؤدي إلى التفاف الحبل السري حول رقبته أو رجله.