نقل الأجنة داخل الرحم

نقل الأجنة داخل الرحم

هذه من أهم الخطوات التى تحدد نجاح العملية ككل وخبرتنا على مدى السنين تؤهلنا أن ندعي بأننا نحقق أعلى نسبة نجاح فى كيفية نقل الأجنة بطريقة مناسبة للمريضة مع أخذ كل الاحتياطات التى ترفع نسبة نجاح العملية ككل وتحقيق الأمل. •

من هذه الاحتياطات هو نقل الاجنة فى اليوم الخامس بعد عملية الحقن المجهرى للبويضات. وبهذا نستطيع اختبار أصلح الأجنة بطريقة علمية صحيحة ويكون الرحم قد استقر بطريقة أحسن لاستقبال هذه الأجنة. • وهذه الطريقة تتطلب مجهود مضاعف من أفراد المعمل ودقة متناهية فى نقل الأجنة من طبق إلى أخر بالإضافة إلى تكلفة المستهلكات. • ولكن للأسف ليس كل الأزواج يحققون الاستفادة القصوى من اليوم الخامس فبعض الحالات تتطلب أن ينقل لها الأجنة فى اليوم الثالث. • الذى يقرر هذا هو الطبيب المعالج بعد التشاور مع طبيب المعمل والزوجين حتى يتم إتخاذ قرار جماعى بما يحقق • الهدف المنشود.

خطوات التلقيح الصناعي شروط عمل التلقيح الصناعى:

لابد من توافر الشروط التحليلية لضمان فرصة نجاح العملية:

• أن تكون قنوات فالوب تعمل بصورة طبيعية.

• إمكانية تنشيط التبويض بأقل التكلفة.

• أن يكون سن الزوجة مناسباً حتى لا يخسر الزوجين الوقت والتكلفة بدون داعى.

• وجود على الأقل مليون حيوان منوى طبيعى ويتحرك بشكل فعال وبسرعة وذلك بعد تحضير السائل المنوى.

• أن يتم تحضير الزوجة بواسطة دكتور متخصص فى الإخصاب المساعد.

• أن يتم تحضير عينة السائل المنوى بواسطة طبيب معمل متخصص فى علم الأجنة وليس معمل تحاليل عام.

تحضير السائل المنوى: أهم عامل يتحكم فى نجاح هذه العملية هو كيفية تحضير عينة السائل المنوى. حيث توجد أكثر من طريقة للتحضير ولابد من اختبارها بعناية فائقة من قبل طبيب المعمل بما يتناسب مع طبيعة السائل المنوى حتى تتحقق الاستفادة القصوى من الحيوانات المنوية كلها الموجودة بالسائل المنوى وإن تطلب الأمر إضافة مواد منشطة للحيوانات المنوية حتى تزيد من نسبة الحمل.

حمل العينة داخل الرحم: يتم هذا فى العيادة الخارجية ولكن لابد من التأكد من وجود بويضات منشطة وجاهزة للإخصاب ولابد أن يتم هذا بواسطة طبيب متخصص حتى نصل إلى أحسن النتائج بأقل تكلفة. ثم يتم حقن العينة داخل الرحم. نسبة النجاح: نسبة نجاح هذه العملية هى تقريباً 20% إلى 25% ولابد فى هذا مراعاة الشروط السابق ذكرها لضمان تحقيق هذه النسبةويمكن ان تكونة النسبة مرتفعة مع تطور برامج الاخصاب