فحوصات تأخر الحمل عند الزوجه

فحوصات تأخر الحمل عند الزوجه

فحوصات تأخر الحمل عند الزوجه

فحوص الهرمومات

قياس نسبة هورمون البروجستيرون: يعتبر هذا التحليل أكثر الفحوصات المعروفة دقة لمعرفة حدوث التبويض .. والمعروف أنه فى حالة التبويض ترتفع نسبة هذا الهورمون نظرًا لإفرازه من الجسم الأصفربالمبيض . يجرى هذا التحليل للنساء لمعرفه حاله التبويض والنساء اللاتى تعطى منشطات للإباضة. يجرى هذا التحليل في اليوم الواحد والعشرين خلال الدورة الشهرية لمن تكون الدوره منتظمه كل 28 يوم وحتى نكون أكثر دقه يكون هذا التحليل ذو فائده فى حاله إنتظام الدوره والتى تنزل كل 21-35 يوم . ولحساب أى يوم يمكن عمل التحليل فيجب عمله أسبوع قبل لدوره التاليه فمثلا للدوره المنتظمه التى تتكرر كل 32 يوم يطرح 7أيام من 32 وهنا يمكن عمل التحليل فى اليوم 25 من بدايه الدوه. فىحاله عدم إنتظام الدوره أى إختلاف ميعادها أكثر من أسبوع عن الوره السبقه فغن قياس هرمون البرجستيرون يصبح قليل الفائده. النسبه الطبيعيه لتشخيص حدوث التبويض هى 10 نانوجرام لكل ملليمتر أو أكثر فى حين أن 3 أو أقل تعنى عدم حدوث التبويض بينما 3-10 يمكن أن تشخص كحاله قصور بالجسم الأصفر. تحليل نسبة هرمون FSH يعتبر قياس هورمون fsh هو مؤشر معروف لتقييم وظيفة المبيض و يجب قياس هذا الهورمون فى توقيت معين للدورة وهو من اليوم الثانى أو الثالث لأنه من الطبيعى أن ترتفع نسبة الهورمون بعد ذلك ، وتنعدم أهمية قياس الهورمون بعد رابع يوم الدورة ( تحسب الدورة أول يوم نزول الدورة ) ، فإرتفاع نسبة هذا الهورمون بالدم عن مستوى 10 أو 12 وحده دوليه /لتر يدل لدرجة كبيرة على إنخفاض عدد البويضات المخزونه بالمبيض وبالتالى يدل على مدى صعوبة تنشيط وإستجابة المبيض لمنشطات التبويض المختلفة ، أما إذا إرتفعت النسبة إلى ما فوق 25 وحدة دولية / لتر فيعنى هذا فشل المبايض المبكر .

ويجب أن ننوه هنا أنه ويجب ان ننوه هنا أنه تزداد أهمية قياس الهورمون فى حالات تقدم السن أو الحالات التى يشك فيها الطبيب المتخصص فى وظيفة المبيضين . فى السنوات الأخيره أظهرت أن قياس هذا الهرمون قد يكون غير دقيق فى بعض الحالات فمثلا قد تكون مستوى الهرمون مثلا 8 وهى نسبه طبيعه ولكن مخزون المبيض ضعيف للغايه وبالتالى تم الإستعانه بهرمون يعرف بإسم AMH وجد أنه أكثر دقه لقياس مخزون المبيض. تحليل نسبة هرمون LH قد ترتفع نسبة هذا الهورمون فى حالات تكيس المبيض وحالات الإجهاض المتكرر ، ويجب قياس هذا الهورمون فى توقيت معين للدورة وهو من اليوم الثانى لليوم الثالث ، ولهذا يتم أخذ عينة دم واحدة لقياس هرمون FSH وكذلك هورمون LH . هناك نسبه بين مستوى هرمون FSH& LH فى الحالات الطبيعه ولكن فى حالات تكيس المبيضين تنعكس هذه النسبه نظرا لإرتفاع مستوى هرمون LH . تحليل هورمون البرولاكتين(هرمون اللبن) يعتبر قياس نسبة هذا الهورمون تحليلًا أساسيًا لإرتفاع عدد الحالات التى وجد أنها تعانى من إرتفاع نسبة هذا الهورمون والذى يؤثر مباشرة على التبويض .وهذا الهورمون هو المسئول عن إفراز اللبن من الثدى . ولهذا ترتفع نسبته فى الدم أثناء الحمل إستعدادًا لمرحلة الرضاعة بعد الولادة ، وقد يؤدى إرتفاع نسبة هذا الهورمون فى غير الحوامل إلى خروج بعض الإفرارزات من الثدى فى حوالى 40% نسبة هورمون البرولاكتين بالدم فى جميع الحالات وليس عند خروج الإفرازات فقط . هرمون AMH :

تحليل الخصوبة وهو اختصار لـ (anti mullerian hormone)، وهو ما يسمّى بتحليل مخزون المبيض، أي إنّه عبارة عن هرمون يفرز من خلال الحويصلات الصغيرة تكون أقل من (4) ملم في المبيض، ويفرز بكميّات أقل ويتوقف في الحويصلات التي أكبر من (8) مم؛ حيث يمكن عمل هذا التحليل في أيّ يوم من الدورة وذلك لأنّ قيمته ثابتة . وكلّ فتاة تولد بعدد معيّن ثابت من البويضات وتنقص بشكلٍ تدريجي حتى فترة البلوغ بحيث تصل إلى ما يقارب (300000) بويضة، وتبقى في التناقص بشكل تدريجي حتى تصل إلى فترة انقطاع الطمث ( سن اليأس) ويعتبر تحليل AMH من تحاليل الخصوبة لأنّ قيمته في الدم تدل على كميّات البويضات الباقية في المبيضين، فعندما تكبر السيّدة في العمر تنخفض عدد البويضات الباقية في المبيضين ممّا يؤثّر على إفراز هذا الهرمون، بالإضافة إلى ذلك تزيد قيمة التحليل عند السيّدات اللواتي يعانين من تكيّس المبايض وذلك بسبب ارتفاع عدد الحويصلات الصغيرة الّتي تكون أقلّ من (8) مم في المبيض . والسيّدات اللواتي لديهن تحليل AMH مرتفعاً يميل ذلك إلى ارتفاع نسبة فرص الحمل بأطفال الأنابيب، وذلك بسبب الارتفاع في مخزون المبيض، بالرغم من ذلك لا يدلّ تحليل AMH (مخزون المبيض ) على الكفاءة في البويضة، حتّى تحليل AMH المنخفض لا يدلّ على عدم الحمل بأطفال الأنابيب . ومستوى تحليل AMH الطبيعي في السيّدات اللواتي تحت سن (35) سنة هو كالتالي: المستوى الطبيعي يكون من (1.5 –4.0) نانو جرام لكل واحد مليليتر . في حال كان أقلّ من المستوى الطبيعي يكون من (1.0 –1.5 ) نانو جرام لكل واحد مليليتر . في حال المستوى المنخفض يكون من (0.5 –1.0 ) نانو غرام لكل واحد مليليتر . في حال كان المستوى منخفض جداً يكون (أقل من0.5 ) نانو غرام لكل واحد مليليتر . ويمكن إجراء هذا الفحص في أيّ وقت من أيّام الدورة، ولا يكون الصيام شرطاً في التحليل؛ حيث يتمّ إجراء الفحص بأخذ عيّنة من الدم . أهميّة إجراء تحليل AMH قبل الحقن المجهري من أجل تحديد النظام العلاجّي المناسب في كل حالة . من أجل تحديد الجرعات النوعية من الأدوية التي سوف تستعمل في مرحلة تنشيط المبيض . من الأسباب أيضاً لفت الانتباه إلى مدى استجابة المبيض من نوعيّة وعدد البويضات المراد الحصول عليها . معرفة الحالات التي قد تتعرّض لفرط الاستجابة من أجل اتّخاذ الاحتياط اللازم. قياس الهورمونات الأخرى: قد يتطلب الأمر فى   

 

 بعض الحالات قياس نسبة الهورمونات الآخرى ويتضح هذا الأمر بعد إجابة المريضة على أسئلة الطبيب قبل الفحص ، أو بعد الفحص الأكلينيكى ( فحص الطبيب للمريضة ) . فقد يطلب الطبيب قياس نسبة هورمون الإستروجين في اليوم الثالث الي الخامس من الدوره كإحدى    

االمؤشرات لخزون المبيضان من البويضة أو قد يطلب قياس نسبة هرمون الذكوره أو التستوستيرون بالدم إذا ما لاحظ ظهور الشعر فى غير الأماكن الإعتيادية وخاصة إذا كان بشكل كثيف أو قد يطلب نسبة هورمونات الغدة الدرقية إذا شك من خلال الفحص فى وجود خلل بالغدة الدرقية أو كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.