تكيس المبايض مرض العصر الذي يحرم المرأه من الانجاب

تكيس المبايض مرض العصر الذي يحرم المرأه من الانجاب

تكيس المبايض.. مرض العصر الذي يحرم المرأة من الإنجاب:

تكيس المبايض من الأمراض النسائية ، حيث تزداد نسبة الإصابة به هذه الأيام بوتيرة متصاعدة؛ بسبب أمراض العصر، كالإجهاد النفسي وضغوط الحياة، وأيضاً انشغال كثير من النساء بالتحصيل العلمي والحياة المهنية، مما يدفعهن إلى تأجيل فكرة الحمل والإنجاب إلى وقت متأخر، وهذه من العوامل المهمة التي قد تؤدي إلى تأخر تشخيص المرض.

• ما هو مرض تكيس المبايض؟

- هي ليست أكياساً وليست أكياساً دهنية كما قد يتبادر إلى الذهن، وإنما هي حالة مرضية تتمثل في (تحوصل) المبيض أي أن أكياس التبييض لا تكبر ولا تصل إلى مرحلة النضوج الكافية التي تؤهلها لإخراج البويضات، مع تغييرات هرمونية في جسم المرأة وفي المقابل فان التغييرات الهرمونية التي قد تحدث في جسم المرأة ينتج عنها تكيس المبايض، أي أنها حلقة مغلقة فتكيسات المبايض تسبب خللاً هرمونياً والخلل الهرموني يسبب تكيس المبايض.

• في أي عمر يحدث تكيس المبايض؟

- يمكن أن تصاب به المرأة في أي وقت من سن البلوغ وحتى سن 45، ولكن الذروة هي ما بين سن البلوغ وسن 35.

• هل ثمة أعراضٍ واضحة تشير للإصابة بهذا المرض؟

- إن تكيس المبايض هو مرض ناتج عن قصور في نمو كيس البويضة، وهذا ما يؤدي حتماً إلى نقص في الهرمونات الأنثوية (هرموني الإستروجين والبروجسترون) مما ينتج عنه ظهور هرمون وسيط له خاصية الهرمونات الرجالية وعندها تلاحظ المرأة ظهور الشعر الكثيف في الوجه، وخاصة في منطقة الشارب والذقن، وأيضاً في الرقبة وحول الثديين وفي البطن والساقين والذراعين، كما يبدأ شعرها بالتساقط وصولاً إلى ما يعرف بمصطلح (الصلع الرجالي) ويظهر حب الشباب في الوجه والصدر والظهر، ويزداد وزن المرأة بشكل ملحوظ، وتلاحظ اضطراباً في الدورة الشهرية التي تتأخر أحياناً لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى ثلاثة أو أربعة شهور، وإذا كانت المرأة متزوجة فإنها ستعاني من جفاف المهبل، ومن البرود الجنسي والآلام المصاحبة للعملية الجنسية، ولعل السبب الرئيسي الذي يدفعها لمراجعة طبيب النسائية هو تأخر الحمل والإنجاب الذي يسببه هذا المرض، ومن هنا تبدأ رحلة الكشف عن هذا المرض.

• هل يمكن أن تصاب المرأة بتكيس المبايض دون ظهور هذه الأعراض؟

- أحياناً ترغب المرأة بالحمل ويتعذر عليها ذلك، أو أنها تشكو من اضطراب في الدورة الشهرية، وعند الذهاب إلى الطبيب وأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحوصات اللازمة يكتشف الطبيب أنها مصابة بتكيس المبايض دون أن تكون واعية للأمر؛ لأن ثمة حالات لا تظهر فيها الأعراض الكلاسيكية لهذا المرض، ولا تعاني فيها المرأة من أي خلل ملموس، وقد تعيش طوال حياتها دون أن تدرك ذلك.

• وهل تحتاج في هذه الحالة إلى علاج؟تكيس المبايض.. مرض العصر الذي يحرم المرأة من الإنجاب:

تكيس المبايض من الأمراض النسائية ، حيث تزداد نسبة الإصابة به هذه الأيام بوتيرة متصاعدة؛ بسبب أمراض العصر، كالإجهاد النفسي وضغوط الحياة، وأيضاً انشغال كثير من النساء بالتحصيل العلمي والحياة المهنية، مما يدفعهن إلى تأجيل فكرة الحمل والإنجاب إلى وقت متأخر، وهذه من العوامل المهمة التي قد تؤدي إلى تأخر تشخيص المرض.

• ما هو مرض تكيس المبايض؟

- هي ليست أكياساً وليست أكياساً دهنية كما قد يتبادر إلى الذهن، وإنما هي حالة مرضية تتمثل في (تحوصل) المبيض أي أن أكياس التبييض لا تكبر ولا تصل إلى مرحلة النضوج الكافية التي تؤهلها لإخراج البويضات، مع تغييرات هرمونية في جسم المرأة وفي المقابل فان التغييرات الهرمونية التي قد تحدث في جسم المرأة ينتج عنها تكيس المبايض، أي أنها حلقة مغلقة فتكيسات المبايض تسبب خللاً هرمونياً والخلل الهرموني يسبب تكيس المبايض.

• في أي عمر يحدث تكيس المبايض؟

- يمكن أن تصاب به المرأة في أي وقت من سن البلوغ وحتى سن 45، ولكن الذروة هي ما بين سن البلوغ وسن 35.

• هل ثمة أعراضٍ واضحة تشير للإصابة بهذا المرض؟

- إن تكيس المبايض هو مرض ناتج عن قصور في نمو كيس البويضة، وهذا ما يؤدي حتماً إلى نقص في الهرمونات الأنثوية (هرموني الإستروجين والبروجسترون) مما ينتج عنه ظهور هرمون وسيط له خاصية الهرمونات الرجالية وعندها تلاحظ المرأة ظهور الشعر الكثيف في الوجه، وخاصة في منطقة الشارب والذقن، وأيضاً في الرقبة وحول الثديين وفي البطن والساقين والذراعين، كما يبدأ شعرها بالتساقط وصولاً إلى ما يعرف بمصطلح (الصلع الرجالي) ويظهر حب الشباب في الوجه والصدر والظهر، ويزداد وزن المرأة بشكل ملحوظ، وتلاحظ اضطراباً في الدورة الشهرية التي تتأخر أحياناً لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى ثلاثة أو أربعة شهور، وإذا كانت المرأة متزوجة فإنها ستعاني من جفاف المهبل، ومن البرود الجنسي والآلام المصاحبة للعملية الجنسية، ولعل السبب الرئيسي الذي يدفعها لمراجعة طبيب النسائية هو تأخر الحمل والإنجاب الذي يسببه هذا المرض، ومن هنا تبدأ رحلة الكشف عن هذا المرض.

• هل يمكن أن تصاب المرأة بتكيس المبايض دون ظهور هذه الأعراض؟

- أحياناً ترغب المرأة بالحمل ويتعذر عليها ذلك، أو أنها تشكو من اضطراب في الدورة الشهرية، وعند الذهاب إلى الطبيب وأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحوصات اللازمة يكتشف الطبيب أنها مصابة بتكيس المبايض دون أن تكون واعية للأمر؛ لأن ثمة حالات لا تظهر فيها الأعراض الكلاسيكية لهذا المرض، ولا تعاني فيها المرأة من أي خلل ملموس، وقد تعيش طوال حياتها دون أن تدرك ذلك.

• وهل تحتاج في هذه الحالة إلى علاج؟

- لا أبداً والحالة آمنة مائة بالمائة، ولا تحتاج إلى تدخل طبي إلا إذا كانت المرأة راغبة بالإنجاب؛ لأن التكيسات تؤدي إلى العقم، أو إذا كانت منزعجة من اضطراب الدورة الشهرية، وما عدا ذلك فلا خشية من هذا المرض إذا لم ترافقه أية أعراض، ولكن علينا أن نتوقف عند نقطة مهمة، وهي أن تكيس المبايض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.

• وما العمل لتفادي مرض السكري؟

- في هذه الحالة تحتاج المرأة المصابة بتكيس المبايض والتي لا تشكو من ظهور الأعراض إلى متابعة من الطبيب وليس إلى العلاج، فإذا لاحظ أية تغييرات في نسبة السكر فإنه يبدأ العلاج وإلا فإنه يتركها للمتابعة فقط، .

• هل يمكن أن تلتبس الأعراض عند المرأة؟

- أحياناً تعاني المرأة من هذه الأعراض أو بعضاً منها، ولكنها لا تعي الأمر وتشتت نفسها على أكثر من طبيب، ولا تتعامل مع المرض كحزمة واحدة ، فقد تذهب إلى طبيب الجلدية لمعالجة مشكلة الحبوب وكثافة الشعر، أو أنها تعالج سقوط الشعر بعلاج التوتر النفسي، أو بأخذ الفيتامينات، أو تذهب إلى طبيب التغذية لمعالجة السمنة، أو طبيب النسائية لمعالجة جفاف المهبل أو البرود الجنسي، وهي تظن بأنها أعراض متفرقة لا يجمعها مرض واحد ، وهنا أشدد على أهمية وعي المرأة بهذا المرض، والتنبه لنفسها بنفسها قبل أن ينتبه لها الطبيب المعالج، وعليها أن لا تتعامل مع كل عارض على حدة؛ فقد يكون المرض صامتاً، ولا تهملي كثافة الشعر وحب الشباب والسمنة والبرود الجنسي.

- لا أبداً والحالة آمنة مائة بالمائة، ولا تحتاج إلى تدخل طبي إلا إذا كانت المرأة راغبة بالإنجاب؛ لأن التكيسات تؤدي إلى العقم، أو إذا كانت منزعجة من اضطراب الدورة الشهرية، وما عدا ذلك فلا خشية من هذا المرض إذا لم ترافقه أية أعراض، ولكن علينا أن نتوقف عند نقطة مهمة، وهي أن تكيس المبايض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.

• وما العمل لتفادي مرض السكري؟

- في هذه الحالة تحتاج المرأة المصابة بتكيس المبايض والتي لا تشكو من ظهور الأعراض إلى متابعة من الطبيب وليس إلى العلاج، فإذا لاحظ أية تغييرات في نسبة السكر فإنه يبدأ العلاج وإلا فإنه يتركها للمتابعة فقط، .

• هل يمكن أن تلتبس الأعراض عند المرأة؟

- أحياناً تعاني المرأة من هذه الأعراض أو بعضاً منها، ولكنها لا تعي الأمر وتشتت نفسها على أكثر من طبيب، ولا تتعامل مع المرض كحزمة واحدة ، فقد تذهب إلى طبيب الجلدية لمعالجة مشكلة الحبوب وكثافة الشعر، أو أنها تعالج سقوط الشعر بعلاج التوتر النفسي، أو بأخذ الفيتامينات، أو تذهب إلى طبيب التغذية لمعالجة السمنة، أو طبيب النسائية لمعالجة جفاف المهبل أو البرود الجنسي، وهي تظن بأنها أعراض متفرقة لا يجمعها مرض واحد ، وهنا أشدد على أهمية وعي المرأة بهذا المرض، والتنبه لنفسها بنفسها قبل أن ينتبه لها الطبيب المعالج، وعليها أن لا تتعامل مع كل عارض على حدة؛ فقد يكون المرض صامتاً، ولا تهملي كثافة الشعر وحب الشباب والسمنة والبرود الجنسي.